Tuesday, January 15, 2008

ياكل الورد

يا كل الورد


كتبتك في سمائي حباً ذا شهب
محوت بك عثراتي الكثيرة
و عانقت شذى هداياك.. برد الندى.. شوق العمر ..
سجلتك بملايين العناوين
قمري
ذات الشعر الأسود
طوق نجاتي
قلب راجي
صاحبة الشال الأحمر
دفاتري ملئى بأنفاسك
و أدون اليوم ولعي بك
اشتياقي
غصصي المنكوبة
و ضياع حروفي
و وجع الغياب
ما زلت اذكر رائحتك
كالجنة لا لغو يعتريك
ولا باطلٌ يزهق عذرية الصدق في عينيك
يا زهرتي
كم أشدو بك للقيظ
و أغنيك لحن الخلود
أداعب بالقبل خد القمر
و أنفذ بأناملي في خصل الليل
محتضناً تلألأ النجوم
و أريج نسيم المساء على صدري
فقط كي أبقى معك
يا كل الورد,
غامري
أمنياتي تستحق المراهنة
انتمائي أنتِ و حضارتي
همينة كاملة لك في كل نبضة
لا محاذير
لا قيود
تقمصي الدور بإتقان
دور من تملأ فراغاتي
و اعتزلي جماهير الضوضاء
و وعثاء الصمت
تفرغي تماماً لإعمار أنقاضي
لنتحول لدراما مسهبة التفاصيل
حلقات و حلقات مكتظةً بعشقٍ يرفض السكون
معه سأرفض المستحيلات
سأستبقيك حلماً أحببت حقيقته
و سأحياكِ في أنفاسي حديثاً أغنيه بشجونٍ وعبرات
يا كل الورد,
أتوق أن أزرع شفتي فوق يديك
أن أتذكر صولاتي في زمن الأحلام
و أنا أريق دم الأوهام
أتوق أن أسبح في فضاءاتك
أن أغدو كل أمانيكِ
سألهب الشتاء بحرارة أشواقي
و أملأ معاجمك بحروف اسمي
لعناقكِ شجون و شجون
اقتربي أكثر
و سأسدل الستار حولنا
لننهمك في رسم لوحة الغرام
يا كل الورد,
استرق النظرات
و أطل من بعيد
من هناك
عند لحظة التقاء الهدوء بالضوضاء
في برزخ الصمت أمارس لك كل طقوس الحب
ليتك تسمعينني حين أغني:
النور
افتقده حين لا أبصرك
العطر
رائحة لا اعترف بها إلا عند عناقك
الغرام
أبجدية أتقنتها حين أحببتك
الحنان
دفء عارم يجتاحني بك و أنا بين يديك
الصمت
هدوء يدب ويستعمر شفتي و أنت بعيدة
اللذة
نشوة طفولية أدمنتها مع كل كلمة (أحبك) يعزفها ثغرك
أنتِ
في الماضي حلم .. في الحاضر غرام .. و في القادم أمنيةٌ تتحقق
أنتِ أنتِ أنتِ
في الماضي حلم ..
و في الحاضر غرام ..
و في القادم أمنيةٌ تتحقق

سوار الورد

نعم
يا ورد فلتهنأ
تهبط فوق معصمها
و تحتضن أريجها إلى عبقك
ستعانق الحرير وتتقن الضم بإمعان
ستعتاد فيض وهجها,
بعد أن اعتدت شح الضوء
تتبع هواي اللامنظور و هو يحتويها
أتشعر بمهزلة طفوليتي؟
وأنا أنبش سبيلاً لأتجاوز جسدي إلى جسدها؟
أوصد الخيال أبوابه.. و الرغبة نوافذها
وأنا كالجواد المعلق بين نهايتين
فلست بعائدٍ للخلف...
بل أهرع نحوها بلا تعقل
فإما أن تخلِّي بيني وبين عشقها ,
و إما أن أهمل وجودي و أغرق بلا عودة
يا سوار الورد....
وها أنا أغار منك
رغماً عني أحترق
أنا من وضعتك..
لكني أتأجج وأنت تتحسس جسدها
أياك وخيانتي و أنجز وعدك
وأنتِ يا جنتي,
أرسلي إلي يديكِ
أنيري معطفي القاتم
و أنا المعتم وراءه
لامسي صدري كي أشرق
فلجسدي عويلٌ لا يستر تصنع الكبرياء
قد توسعت الجراح في نحر حلمي
وكانت غاية الظلام أن أُفرد عن كل جميل
ما عدت احتمل عنفوان الرقص مع الألم
في عيني خيالٌ و يقظة واندلاعات شوق
و بداخلي قيثارة حزينة
تناوليها بأناملكِ
اعزفي لحناً جديد
لحناً سعيد
دعي تلك الأنامل ترفرف
لتفيق داكن خيوطي
قابضة روح الصمت الشائن
فقد خلدت غيمة الهم في سمائي
حبيبتي,
البسي ميثاق الورد
لا تنزعيه
دعيه
يترنم فوق معصمك ِ
وينشد باسمي كلما غاب عنكِ طيفي
و لتذكريني, ولتذكريه
ففيه لغتي الهادئة التي أتخفف بها عبء لهفتي
و عذرية شفتي الذي لم تجترئ أمامكِ
فيه انتمائي إليكِ
و تحليقي فيكِ...
أنغلاقي عليكِ,
قدعقدت فوق السوار برباط أملٍ و أمنيات
لتغدو اللون الوحيد الذي يطرد الغشاوة
حبيبتي أقولها بأنفاسٍ تتلاحق
وبوجدٍ شفَّني
أحبكِ
يا من جفت عند قدميكِ أحزاني
.............................
همسة
" ميثاق الحب.... وفاء....و وعد لا يتقادم .. لايزول..... لا يتغير.... ميثاقي معها هكذا سيكون......

أميرتي



أميرتي
يــا مــن سجنتِ جنونكِ ...
فانـســجــنت !!
يــا مــن أطلقتِ بروقكِ عليّ ورعودكِ ..
فارتــعــدت !!
يــا مـــن تمنيتُ أن تكوني لي الشمس ..
يــا مـــن تمنيت أن ترخي سمعكِ لصرخاتي والهمس ..
أنــــا لستُ أميـــراً !!!
ولم أنحدر من سلالات الملوك !!!
ولكن احساسي أنكِ لي ..
يجعل الغابات في عينيّ أكثر شجراً ..
والبحر في عينيّ أكثر زرقة ..
إحساسي أنكِ لي ..
يبني لي قصوراً ..
ويهبني آلاف الفدادين خلف النجوم ..
يجعلني صبحاً أقوم وأصافح كل السحب الكبيرة ..
وأمسح على رأس السحب التي لا زالت تذهب إلى المدرسة ..
ويجعلني مساءً أبحث عن كلمة لم ترِد في قواميس الحب ..
يجعلني أبحث عن قلم يعرف مفردات جديدة ..
لم يقلها أحد قبلي لحبيبته ..
أبحث عن فمٍ آخر غير فمي ..
يقول أشياء لم أقلها ..
كنت قبلكِ أرى الدنيا صغيرة ..
كأنها طفل يعدو ..
كنت خالياً ... (( وكل خالٍ لم يخل من الكدر ))
فملأتيني ..
وأذبتِ كدري ..
وكبر طفلي .. وكبرت الدنيا من حوله ..
وهاهو يهيم فيها بتفاؤل ..
ويسبح فيها بغبطة ..
ويطير كعصفور فرح بتعلم الطيران لتوّه ..
أعلنتِ في داخلي امتدادكِ ..
وطوّقتيني ..
أهلاً بكِ حدوداً
أهلاً بكِ غيثاً
أهلا بكِ سماءً
أهلا بكِ قيوداً ... وحريـّـة ..
أهلاً بكِ ظمأً ... وارتواءً ..
أهلاً بكِ وجـــــوداً ...
عـــــفــــواً أمــيــرتــي !!!
لقد عاهدت نفسي على الانسحاب من الدنيا ..
وعاهدتها أن أمحو الكل ..
فــعـــذرا ...
لقد نسيت فمحوت نفسي !!
ولم يبقَ في الوجود إلا أنتِ ..
إن عدمي يناجي وجودكِ ..
هل تسمعين !!!!
لم يبقَ أحد ...
لا داعي لخوفكِ ..
لم يبقَ أحد ...
أهدأ روعكِ ...
اسمحي لي ..
أنا أسير للظلام !!!
فهل يمكنكِ أن تسكنيني في وجودكِ لأكون موجوداً !!!
سأكون أنتِ ..
وأرسل إليّ رسائل ..
وأجيبها بنفسي ..
فأنا أنتِ !!
وأنتِ أنا !!
لو لم أكن صادقاً ...
لما لحقتُ بالشمس من مشرقها لمغربها .. كل يوم .. وفي كل أرض ..
أحــيــــا وأمــــوت !!
هل تعلمين ..
أن أيامي السابقة كانت أنصاف أيام ..
كنت تملأينها حياة وحباً ..
فإذا غبتِ مات النصف الذي غبتي فيه !!
من العبث أن أسوق لكِ أدلة صدقي ...
فقلبي عندكِ فاسأليه إن كنت محقّــاً ..
عــفــواً ..
لقد نسيت أنكِ أنا وأنا أنتِ ....
حــســنــاً ..
اسألي نفسكِ إن كنتِ محــقّــة
..

بائعة الحروف

بائعة الحروف
هل تستحضرين قالبك الجديد ؟
مذاقك الآن كالفجيعة
مرتبة
معطرة
في أجمل قنينة........
لكني أصاب باليتم كلما رأيتك
بك أختنق وحدةً في ثنايا العزلة
حروفك مسروقة من المستحيل..
من المكذوب
تسقط قلاعي لها كل ليلة
و أرفع رايات استسلامي
اتبعثر صوتاً
و تخور موسيقاي
أغفو للسراب
ثم أصحو للحقيقة,
لأجد أني استجبت لوهم
لم أعلم أنها زيارة سياحية لمعالم زائفة
شفاه حروفك امتصت إرادتي
بدأ عمري بها وانتهى
عبقرية..
أسطورية..
مغرية
باهرة,
و أنا صك براعتك
ابتسمي الآن
نعم هكذا
و لكن لا تنتظري أن ابتسم
فأنا أيضاً جريمتك
.... ضحيتك
تناولتكِ خيالاً من سطور
صلاحيتها تنتهي بمجرد الإفاقة
أنا رجل قضيت بقيتي أتقلب في الألم
ولست بِدعاً من الأوجاع يا سيدتي
أنا حماقة من الوجدان
اعتقاد بوجود اللاموجود
تستوقفني مدن الحب
و تلفظني أبوابها
أغفو عند آخر حلم يقظة ألوذ به
ثم استيقظ على همس اعتذارات الورد
و أعود أدراجي لمرسمي
و لوحتي البيضاء ... الفارغة ..
المفرغة إلا من جراحي
لا أحد لي...
.
.
لا أحد



( همسة على شفير الوجع )
"
ما أقسى أن يتملكك شعور أن لا أحد لك.
.
.
.
.
فشكرا لك أيتها الجليدية !!!!
"

فضاءات وجدانية

أحبتي

هنا مساحة من الوجدان ,,, ننزف ما بالقلب ,,, نلقي عن عواتقنا من أحمال الإحساس,,, نطرحه ههنا ,,, نتسامر و الحروف ,,, مع شهد الكلمات ,,, مع ثورات الألم,,, مع النور ,,, مع بقايا الحلم ,,, مع حب توج النهاية ,,, مع صدمة أبقت الروح تعاني انطفاء الشموع ,,, مع كل احساس و أي إحساس يخالجك

أحبتي

أدعوكم أن تشاركوني ,,, لا تتردد ,,, العبرة لسيت بشكل ما يكتب ,,, العبرة بما يكتب و بالاحساس الذي خلف الحروف ,,, شاركوني , فبكم تتعانق الارواح
و تواسى الجراح
أحبتي

لنبدأ التحليق في فضاء الوجدان
ينتظركم في كل وقفة إكليل إبداع
لكم الود و الورد
و
دمتم بمحبة

المسيني

المسيني

لمستك تحييك فيني
ما بي بس طيفك و أحلامي
لا.. ولا بينك وبيني
خلِ كل الناس تشهد
والقمر و باقي سنيني
إنك الحب في وجودي
و إنك النور لجبيني
إنك لي رواي ...
و ظل شموس آهاتي و أنيني

و تعال...تعال
هات ايديك بايديني
سافري بي يم نورك
و بغرامك احتويني
خذيني حزن واقريني
وبسعادة اكتبيني
أنا يا روحي إحساس و بشر
قواني الهم وغياب الفجر
وينك تشوف بوجهي الملهوف
أحلام ماتت وخيبات وقهر
صمتي يرافقني و عيوني
للأمل رمضا و للدمعة بحر
أشوف غيري يعزف للمحبة
يغنيها و ترقص عالوتر
و أنا يا ناس مليت الصبر
إي والله إني مليت الصبر
أناديها و يمنعني القدر
أهتف لها ..و يغيب صوتي
في متاهات الصور
و يضيع الأمل وشمعته
ويضيع وقت المنتظر
و اسافر على موج الألم
و يطول بُعْدِي و أندثر
برد الأماني يحرقه ياسي
وعلى شفاتي ينتحر
لكن...لا لمستيني
تنتعش دنياي و يفوق الزهر
يناولني كاس الفرح
واشرب من ارياقه عطر
انام بحضن كفك
والتحف رمشك
و اخالف ظنوني و السهر
حبيبتي
المسيني
لمستك تحييك فيني
ما بي بس طيفك و أحلامي
لا.. ولا بينك وبيني
خلِ كل الناس تشهد
والقمر و باقي سنيني
إنك الحب في وجودي
و إنك النور لجبيني
إنك لي رواي ...
و ظل شموس آهاتي و أنيني

و تعال...تعال
هات ايديك بايديني
سافري بي يم نورك
و بغرامك احتويني
خذيني حزن واقريني
وبسعادة اكتبيني
قولي أحبك
قوليها من قلب قلبك
وحطي يدي فوق يدك
و ارفعيها فوق صدرك
وخلي رعشتي يسكنها نبضك
و ضميني دخيلك
ما هناي الا بضمك
قربي مني
قربي أكثر
آآآآآآآه يا حلو شم عطرك
شفتي كيف أنا مجنون؟!
فنان ارسمك بخيالي..
لكن وين أنا يا حب منك؟
ليتك تل
مسيني
لمستك تحييك فيني
ما بي بس طيفك و أحلامي
لا.. ولا بينك وبيني
خلِ كل الناس تشهد
والقمر و باقي سنيني
إنك الحب في وجودي
و إنك النور لجبيني
إنك لي رواي ...
و ظل شموس آهاتي و أنيني

و تعال...تعال
هات ايديك بايديني
سافري بي يم نورك
و بغرامك احتويني
خذيني حزن واقريني
وبسعادة اكتبيني
آآآه بس آآه
آآه يا روحي
يا همي وجروحي
من هي بس تقدر
تجفف دمعتي
و تحتوي صمتي و جموحي؟
ابيها بس كلمة حنونة
أدفن بها أمرار نوحي
تجيني بالوفا نجمة
تغرد في الحنايا وما تروحي
لا تروحي
و كوني دانة أشعاري و بوحي
لا تروحي
الجفاف كسر سماي
كوني برقْ في الظلما يلوحي
لا تروحي
و المسيني
لمستك تحييك فيني
ما بي بس طيفك و أحلامي
لا.. ولا بينك وبيني
خلِ كل الناس تشهد
والقمر و باقي سنيني
إنك الحب في وجودي
و إنك النور لجبيني
إنك لي رواي ...
و ظل شموس آهاتي و أنيني
و تعال...تعال
هات ايديك بايديني
سافري بي يم نورك
و بغرامك احتويني
خذيني حزن واقريني
وبسعادة اكتبيني
المسيني واشعلي فيني الضلوع
المسيني واحبسي فيض الدموع
المسيني الفنا حاصر خيالي
وابتدى قطف الشموع
المسيني قلبي هاجر للجنون
و يرفض إعلان الرجوع
صدقيني..
لا لمستيني,
يسلم كل ما فيني بخضوع
صدقيني
أنتِ مرساة الفرح
و لورود الهنا أنتِ جموع
أنتِ السطوع
أنتِ كلي
أنتِ مني
أنتِ حب من كل نوع
فديتك بس المسنيني!!
المسيني
لمستك تحييك فيني
ما بي بس طيفك و أحلامي
لا.. ولا بينك وبيني
خلِ كل الناس تشهد
والقمر و باقي سنيني
إنك الحب في وجودي
و إنك النور لجبيني
إنك لي رواي ...
و ظل شموس آهاتي و أنيني
و تعال...تعال
هات ايديك بايديني
سافري بي يم نورك
و بغرامك احتويني
خذيني حزن واقريني
وبسعادة اكتبيني


ضميني





و اكتبي بالدفء على جسدي : "عليك الأمان"
دعي أنفاسك تخترقني
تطفئ شتائي
و لا عودتي
فأنا استبشر بكِ رجوع الشمس
فالشوق يتمدد
يتسع كاتساع الأفق في عينيكِ
لا حدود يتوقف عندها
فوردة سديمية .. أبدية.. مثلك ,
تنقض على السأم ..
و تحيله ولهاً
لشهية مفتوحة
لرغبة مجنونة
لانفلات مشاعر
بلا حساب ولا تعقل
الشوق لك و لضمك
يزيدني أناقة
و يشعل أقدامي بالهرولة إليكِ من جديد
من قديم
و للأبد
ضميني
بأناملك تلك..
اعزفي على كتفي ,
أن شوقك عاصف
و أن العاطفة قيدتك إلي
اعزفي بها..
فلن يسمعك سواي
و مري بها فوق ما اقترفه الزمن
احثِ في ملامحه أوجاعي
اقتربي
و هامسيني
أغنية تلو أغنية
برقة تنساب
و تغمرني بإحساس لم أعهده
يحولني لنهرٍ لا يهدأ
لأجري مع خط الأفق فَرِحاً كالطفل
دعيني للمرة الأولى,
عبر كل تاريخي الجريح,
أريح رأسي على صدرك
قد أعياني وهم الشموخ
و صبر الملامح الناكث
أنتِ يا ملاذ كربي
آثم الدروب قد اختطفني من واحتي,
إلى قارعة المجهول
و لن أرجع إلا حين تعانقني رائحتك
فأحتضنيني
جداً
جداً
جداً
..............
( هــــــمـــــــســــــة )
" الأمان.. الدفء... الهدوء و السكينة.. و أشياء أخرى عميقةٌ و أعمق.. لا تتجلى إلا لحظة العناق... كيف لأحد أن يجد كل هذه الأحاسيس في إنسانٍ آخر.. ما أعجبه من أمر ! .. رغم اتساع الدنيا و ترامي أطرافها, يظل الملاذ هو من أحببت أنت !!!

لكِ قلبي

لكِ قلبي

ما زلت أخبئ لكِ هذا الوليد

بلورتي بشرتني بكِ دائما

ً

فأغلقت عليك كثيراً بكل كتماني

لكن الوقت يعرف كيف يوسعني خيبات


سأفسح لك قلبي


و أعلق قطرات الفجر الزرقاء في جيد الزمن


إن شاء فليستنفر موتي


أو أحظى بندىً و نور


بشرٌ أنا.. و تضاريس روحي فوق سماواتهم


موج الظلام يتلاطم بالقرب.. ينبئ عن وشوك الحلول


و قمرك يبدد الخوف... يشتت شمل هذا الكالح


تفتح شفتيك أوردتي و توسع شراييني


و أدرك أني طينتك التي تتشكل بين أناملك بطواعية خاطفة


فيا كل العمر,


أججيني... تقع كلماتك في أجوائي مجاهيل هائلة من الأحلام الجميلة


عارضٌ يمطرني بأمل و يخترق عزم اليأس و يقصيه


عيني مفتوحة يشاغلها طيفك


واصلي التمكن مني لأني يوماً قد تخطيت حاجز العتمة


بلغة الضم اصعدي و واهبطي و تجذري,


لأجدك في مرآتي كلما تفحصتها..


مقرونة بكل جميلٍ أتأمله


و كل رحمة تؤيني بفرح


بداخلي أحملك وارتقي بسلالم من خيالات ثائرة


نوارة روحي,


ثمة عشق مجنون يتنامى في أحشائنا


تكلمي لأمضي في المدى طاهراً.. ظاهراً..


بصيص الوهج في عينيك


انظري به.. و واصلي التحديق بمبالاة مدهشة


احرقي الواقع إن حجب الربيع عن الورد


و لأن البسمة تستجلب بسمة


ابتسمي لأجلي و لأجل أن يراودني بك الكمال


ها قد قطعت فيافي الصمت


و مسافات خرساء بيننا


على فتور الخطى,


زاحمت خلوتي و رققت أمنياتي أكثر


مع أنغام النهر ردمت هوة الغرق


أحتجتكِ أكثر و أنا أزور أركان خيالي


هل من لقاء نعثر فيه علينا؟..


سؤالٌ يحول بين جفني و إغلاقه


منذ زمن و أنا أشعر بثقل حضور الحزن


حتى آنستكِ عطراً تمكن من حالة الخسران و أدهاها


سألقي بنفسي في جنة النور..


من أخمص عتمتي إلى شاهق نورك..


فإلى صدرك

لأفك سحر غموضٍ لف وجودي و خنق شعاع الشمس


بلون اللؤلؤ سأسطع فقد بدأت أتنفسك


كل الليالي بك مشبعة


و كل نهار يزهو لكِ


إني أطل لألقاكِ بلا غياب

عيد ميلادك حبيبتي


في هذا اليوم,



سأقضي عمري بين هداياكِ

حول قطعة الكعك..

التي ستزور شفتيك

عند الشموع

التي ستجاور أنفاسك

بطرف كأس عصير التوت

و أنت تطبعين فوقه قبلتك السهلة

سأسكن في تلك الشرائط الملونة

أتأملك و أنت تبتسمين لهذا و ذاك

سأركب موجات الموسيقى

و أطوف بالقرب منك

استنشقك

أنافح عنك ضجيج المحتفين

و اخنق ضوضاء صدري المتوقد حباً

كي أتجول بصمت


سأرافق خيوط الضوء

و أنساب بهدوء داخل شعرك

سألهو بين الخصل

أستعيد طفولتي و براءتي

و قرب جبينك سأنسكب كالهواء

سأطارد ذرات الهموم

لفحات التعب

ملامح الحزن

سأتخلل الحضور

و أتسرب عطراً

و أصبح طرفاً في حديثك لسانك

ستلاحظين وجودي

فأنا في دهشة عينيك

في ارتواء يديك بمصافحة الزهور

في تحريض قلبك حنيناً إليّ

في نزهة تفكيرك حول صوتي الذي تعشقين

لن يراني سواك

ستلمحين صوت ناقوس الضوء

يقرع بلحن هادئ

تخرج نغماته كقافلة من الفراشات الملونة

تتهادى... تتهادى... تتهادى

وبرفق تحضنني و تعيد ترتيب كفني

ذاك الذي أشرعت

كي أعبر به لعالم العتمة

فتأتين و تعيديه لرفوف الماضي

ثم تلبسني تلك الفراشات

و تحملني لغمامة وردية

أنت من يتوسدها

و يفوح عبق جمالك

تلبسين الأبيض

وعلى شعرك الذهبي وردة نرجس

تتعلق هتَّانِ الشمس بشهية مجنونة


أسطوريتي ..

ستتبسمين

و ستمدين يدك لي

ساقترَبتْ

وستقتربين

و ستضمينني مقتلعة كل آلامي

عندها سأهمس في أذنك:

" أتعرفين الضمة؟

ليست هذه: ّ

ولا هذه: َ

ولا هذه: ِ

ولا هذه: ْ

وحتماً ليست هذه: ُ

حبيبتي

إني أعشق حركة الضمة

فشكِّلي بها أبجديات روحي وجسدي

.....

وهكذا سأكون في يوم ميلادك .. يا
حبيبتي