Tuesday, January 15, 2008

لكِ قلبي

لكِ قلبي

ما زلت أخبئ لكِ هذا الوليد

بلورتي بشرتني بكِ دائما

ً

فأغلقت عليك كثيراً بكل كتماني

لكن الوقت يعرف كيف يوسعني خيبات


سأفسح لك قلبي


و أعلق قطرات الفجر الزرقاء في جيد الزمن


إن شاء فليستنفر موتي


أو أحظى بندىً و نور


بشرٌ أنا.. و تضاريس روحي فوق سماواتهم


موج الظلام يتلاطم بالقرب.. ينبئ عن وشوك الحلول


و قمرك يبدد الخوف... يشتت شمل هذا الكالح


تفتح شفتيك أوردتي و توسع شراييني


و أدرك أني طينتك التي تتشكل بين أناملك بطواعية خاطفة


فيا كل العمر,


أججيني... تقع كلماتك في أجوائي مجاهيل هائلة من الأحلام الجميلة


عارضٌ يمطرني بأمل و يخترق عزم اليأس و يقصيه


عيني مفتوحة يشاغلها طيفك


واصلي التمكن مني لأني يوماً قد تخطيت حاجز العتمة


بلغة الضم اصعدي و واهبطي و تجذري,


لأجدك في مرآتي كلما تفحصتها..


مقرونة بكل جميلٍ أتأمله


و كل رحمة تؤيني بفرح


بداخلي أحملك وارتقي بسلالم من خيالات ثائرة


نوارة روحي,


ثمة عشق مجنون يتنامى في أحشائنا


تكلمي لأمضي في المدى طاهراً.. ظاهراً..


بصيص الوهج في عينيك


انظري به.. و واصلي التحديق بمبالاة مدهشة


احرقي الواقع إن حجب الربيع عن الورد


و لأن البسمة تستجلب بسمة


ابتسمي لأجلي و لأجل أن يراودني بك الكمال


ها قد قطعت فيافي الصمت


و مسافات خرساء بيننا


على فتور الخطى,


زاحمت خلوتي و رققت أمنياتي أكثر


مع أنغام النهر ردمت هوة الغرق


أحتجتكِ أكثر و أنا أزور أركان خيالي


هل من لقاء نعثر فيه علينا؟..


سؤالٌ يحول بين جفني و إغلاقه


منذ زمن و أنا أشعر بثقل حضور الحزن


حتى آنستكِ عطراً تمكن من حالة الخسران و أدهاها


سألقي بنفسي في جنة النور..


من أخمص عتمتي إلى شاهق نورك..


فإلى صدرك

لأفك سحر غموضٍ لف وجودي و خنق شعاع الشمس


بلون اللؤلؤ سأسطع فقد بدأت أتنفسك


كل الليالي بك مشبعة


و كل نهار يزهو لكِ


إني أطل لألقاكِ بلا غياب

No comments: